خلصت دراسة حديثة للمركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية في الولايات المتحدة إلى استنتاج مفاده أن استخدام السواك (عود الآراك) أكثر فعالية من استخدام فرشاة الأسنان التقليدية في العالم.
وتتلخص نتائج هذه الأبحاث إلى النتائج التالية:
(1) عود الآراك يتضمن مضادات طبيعية للبكتيريا المسببة لتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
(2) الذين يستخدمون السواك أقل عرضة للإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة من الذين لا يستخدمونه.
(3) بعض مكونات عصارة السواك تضاهي في تأثيرها غسول الفم المعروف بالليستيرين.
(4) تحتوي عصارة الآراك على مادة الفلورايد المعروفة بأهميتها لصحة الفم والأسنان وعلى مواد أخرى تساهم في حماية طبقة المينا وإزالة جير وتلونات الأسنان ومنع نزف اللثة والتقليل من فرص الاصابة بسرطان الفم
(5) شعيرات السواك فعالة ميكانيكيا في ازالة الجير من الأسنان وتنشيط اللثة مثلها في ذلك مثل فرشاة الأسنان العادية لكنها تتفوق عليها بأن الألياف الخشبية الناعمة أكثر لطفا باللثة خصوصا الحساسة كذلك أنها أفضل في الوصول لأماكن لا تصلها الفرشاة التقليدية.
إن هذا يظهر بجلاء لمن يحبون الدراسات العلمية أن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى عندما قال: "السواك مطهرة للفم ومرضاة للرب" والجميل في هذا الأمر أن النبي حبب الأمة في استخدام السواك وربطه بالثواب والأجر ورضا الرب مباشرة.
ومن الأحاديث الأخرى الواردة في السواك وآدابه قول رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي أَوْ عَلَى النَّاسِ لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ" وفي الحديث: وسئلت السيدة عائشة – رضي الله عنها - بأي شيء كان يبدأ النبي إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك".
إن السواك سنة من سنن الفطرة التي التزم بها سائر النبيين – عليهم السلام – يحبها الله تبارك وتعالى وفيه فوائد جمّة للأسنان واللثة من تعقيم وتطهير ورائحة زكية تجعل التعامل والمعاشرة ألطف بين الناس لأن هناك الكثير من النفور يحدث بسبب روائح الفم الرديئة.
الشيء الذي يلفت النظر أن هذا السواك الذي خلقه الله خصيصاً لتنظيف الأسنان يفوق الفرشاة الحديثة في مواده الفعالة ففيه أكثر من خمسين مادة معقمة ومطهرة ومغذية للثة. وقد أوردت مجلة علمية رصينة ملخص بحث مفاده بأن مستشرقاً بريطانياً كان يسخر من السواك ويراه أنه عود ليس غير، وأن هؤلاء الذين يستخدمونه جهلة فقام صديق ألماني له ويعمل طبيبا ومحللا جرثوميا قام بتحليل تركيبة ومواد السواك (عود الآراك) فوجد أن السواك لا يمكن أن يتلوث.
عن مجموعة من الحقائق العلمية حول السواك يتحدث الدكتور محمد راتب النابلسي في برنامج "الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : قناة إقرأ